تمكن صياد من النجاة لمدة 14 شهر من ضياعه في عرض البحر مع صديق له.
وذكر الصياد الذي أنقذته قوات خفر السواحل المكسيكية بعدما تاه في المحيط الهادي حوالي 14 شهراً أنه تمكن من الصمود معتمدا على صيد الأسماك ودم السلاحف.
كان الصياد "خوسيه إيفان" قد أبحر في 24 ديسمبر 2012 من المكسيك برفقة صديق له لصيد أسماك القرش قبل أن يجنح بهما القارب ويتوهان في عرض المحيط، وظلا طوال أشهر يقتاتان على ما يجود به البحر من أسماك وسلاحف وحيوانات بحرية أخرى.
وذكر السفير الأميركي بجزر المارشال، الذي تولى ترجمة كلامه للسلطات بالجزيرة، أن صديق "إيفان" لم يتمكن من النجاة وتوفي قبل عدة أشهر وتركه وحيداً في عرض البحر يصارع من أجل البقاء، قبل أن تقذف به الأمواج باتجاه إحدى الجزر المرجانية، حيث تمكن بعض السكان من العثور على القارب، حسب ما ذكر موقع "ياهو".
وأضاف "إيفان" أنه من السلفادور وعاش 15 عاما في المكسيك قبل تلك الرحلة الأسطورية، موضحا أنه يعمل كصائد أسماك قرش وروبيان.
وقد ظهر الصياد في حالة صحية ونفسية يرثى لها عندما تم العثور عليه، وتم نقله على متن قارب تابع لخفر السواحل المكسيكية إلى عاصمة جزر المارشال بعد رحلة استغرقت 22 ساعة في البحر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق